كان يمكان
ذات يوم وفي ضوء الشمس الساطع والهواء العطرتوجد فتاة جميلة اسمها لينا عمرها خمسة عشر سنة وهي
بالمدرسة الأعدادية لم تكن تعرف معنى الحب بعد وكانت فتاة متواضعة تحب الخير للجميع قلبها طيب جدا
وذات يوم رأت شابا اخذ لها قلبها و عقلها ولم تكد ترى امامها من كثرة دهشتها به فهي لم تهتم بالجمال انما
اندهشت بجمال روحه وشيخصيته الجميلة لم تكن تعرف اسمه بعد لانه كان جديد على المدرسة ولكنها لم
تكف عن التفكير به طوال الوقت تعرفت على اسمه بواسطة صديقة لها بالمدرسة بعثت صديقتها اليه وسألته عن
اسمه وكان اسمه محمد ويفوقها عمرا بسنة واحدة وعمره ستة عشر سنه احبته بجنون و لكنه لم يعرف شيئ عن
حبها له فبعثت له برسالة ورد عليها برسالة وانقطعت الرسائل بينهما وكانت خجولة من التكلم معه حتى جلست
بمقعد بقربه وتكلمت معه وهي لاتدري انه عرف انها من بعثت له الرسالة و مرت الأيام ولكن كلما تذكره
سرحت وبكت لانها تحبه كثيرا وكانت تريد الانتقال من المدرسة حتى لا تراه وتسبب العذاب لنفسها ولكن في
اواخر السنة وبعد ان اصبحوا اصدقاء قالت له ان يكتب له تذكار وكانت لديها صديقة اسمها نور عمرها نفس
عمر لينا وكانت صاحبتها وصديقتها المفضلة التي تعرف كل اسرارها فطلبت نور من محمد ان يكتب لها
لها تذكار ايظا فكتب لها ولكن اعطاها التذكار بعد اصرار من نور وبما ان لينا تعرف كل اسرار نور فلقد
عرفت بان محمد يحب نور وبدأت الرسائل تتداول بينهما ولكن صممت لينا بانها لن تخون صديقتها فقررت
بان تتخد محمد صديقا لها فقط لا اكثر وتنهي الحب الذي في قلبها له بعد مرور الايام انتهت المدرسة وبدأت
العطلة الصيفية وكانت كل رسائل محمد التي بعثها الى نور بحوزت لينا لان نور قالت بان تحتفظ لينا بالرسائل
عندها وكان على احدا الرسائل قد كتب عليها ايميله فأخذته وتراسلت معه فسالها عن نور بعد انفصالهما ورجعت
الالام و الاوجاع تتردد الى لينا ولكنها في نفس الوقت كانت سعيدة بان محمد سيرجع الى نور وانه لازال يحبها
ولكن مع مرور الزمن تلاشى حب نور لمحمد ولكن لينا لم تفقد تراسلها مع محمد فرجعت تحبه مرة اخرى
وكانت تخشى ان تخبره فكانت مكتفيه ان تعرف اخباره ولكن في يوم من الايام اعترفت له بحبها ولكن رفضه
فنهارت مره اخرى وحتى الان لاتعرف اي خبر عنه ..........
هذي قصة انا كتبتها ونشالله تكون عجبتكم واتلقى الدعم منكم ..
مع خالص تحياتي أخوكم مصطفى
